اذيكم اتمنى يكون كل انسان على وجه الارض اعرفه ويعرفنى يكون بخير وكل صحه وسلامه
عايزة احكيلكم ما دار فى يومى انهاردة انا كنت نايمه قليل وكنت مسافره القاهرة علشان ارجع الكتب للمكتبه وبابا نزلنى عند المترو ولانى بقالى كتير مسافرتش مصر لاقيت حاجات كتير اتغيرت مش عارفه ليه كنت حاسه انى غريبه وانى اول مرة اروح المكان دة رغم ان كل الاماكن الى عديت عليها كتير مشيت فيها ...المهم
حتى المترو ايام الجامعه كان عليه اعلان واحد وف اكتر من عربه لكن اكتشفت ان الوضوع انتشر اوى...ماعلينا المهم
وانا ف المترو افتكرت اصحابى رفاق الكليه والمترو وافتكرت ايامنا الحلوة وحسيت ان المترو كان واحشنى اوى وانا مش واخدة بالى ومرت قدام عينى ذكرايات اربع سنين من اجمل ايام عمرى وحياتى وافتكرت انطلاقنا ف مترو السيدات وايام الامتحانات والمواقف كلها كانت كشريط سينيمائى بيتعرض قدام عينى
المهم خلصت المترو ورحت المكتبه ونقيت كام كتاب وقعدت اقرأ .وشفت الى رايحه المكتبه تجيب كتب عن الطبيخ وشكلها بيقول انها حديثه الزواج ...والى قاعدين يرسموا ولوحاتهم كلها فن وجمال...ولاقيت ولد سنه يتراوح بين ال18-20تقريبا وكان مبهدل شويه وشكله ابن ارياف لكن شكله مكافح وكان قاعد يقرأ وحاطط كتب جامبه كتير لدرجه انه مستخبى فيهم المهم بصيت ف الكتب من بعيد لاقيتهم كلهم كتب انجليزى....سبحان الله حسيت ان ظروفه صعبه وغير ميسور ماديا ولكنه رغم ذلك مجتهد ولديه هدف ..كان ذلك استنباط دون ان يرانى وانا استكشفه هكذا....لكنى تعلمت منه العزيمه وان الانسان اذا اراد شيئا وعزم فسيصل بعون الله بغض النظر عن اى عقبات...ماعلينا المهم انا كنت قاعدة بجانب الاستاند الذى يحتوى كتب الاب الروحى بالنسبه لى ...عبد الوهاب مطاوع وكان على الاستاند 10 كتب له وانا قاعدة سرحانه ف كل شىء حواليا وشايفه كتب عبد الوهاب مطاوع الناس عماله تيجى وتاخدها من قدامى ...وقلت ف نفسى انا مش هاخد غير الكتاب الى ربنا كتبه ليا....المهم فضل ف الاخر كتابين....تخيلوا الى اخدته اسمه ايه؟؟؟؟
(حصاد الصبر)
ابتسمت للكتاب وقلت له اهلا بنصيبى واخدته وانا ف قمه الرضا
المهم انا فكرت كتير اوى انهاردة لانى كنت طول المشوار لوحدى فكنت بفكر ف كل لحظه وف اكتر من موضوع...هو دة الى انا بسميه ان الواحد يقعد مع نفسه ويفكر ويتفكر ف نفسه وف الناس وف الكون وف قدرة ربنا
وف النهايه اقول
الحمد لله
عايزة احكيلكم ما دار فى يومى انهاردة انا كنت نايمه قليل وكنت مسافره القاهرة علشان ارجع الكتب للمكتبه وبابا نزلنى عند المترو ولانى بقالى كتير مسافرتش مصر لاقيت حاجات كتير اتغيرت مش عارفه ليه كنت حاسه انى غريبه وانى اول مرة اروح المكان دة رغم ان كل الاماكن الى عديت عليها كتير مشيت فيها ...المهم
حتى المترو ايام الجامعه كان عليه اعلان واحد وف اكتر من عربه لكن اكتشفت ان الوضوع انتشر اوى...ماعلينا المهم
وانا ف المترو افتكرت اصحابى رفاق الكليه والمترو وافتكرت ايامنا الحلوة وحسيت ان المترو كان واحشنى اوى وانا مش واخدة بالى ومرت قدام عينى ذكرايات اربع سنين من اجمل ايام عمرى وحياتى وافتكرت انطلاقنا ف مترو السيدات وايام الامتحانات والمواقف كلها كانت كشريط سينيمائى بيتعرض قدام عينى
المهم خلصت المترو ورحت المكتبه ونقيت كام كتاب وقعدت اقرأ .وشفت الى رايحه المكتبه تجيب كتب عن الطبيخ وشكلها بيقول انها حديثه الزواج ...والى قاعدين يرسموا ولوحاتهم كلها فن وجمال...ولاقيت ولد سنه يتراوح بين ال18-20تقريبا وكان مبهدل شويه وشكله ابن ارياف لكن شكله مكافح وكان قاعد يقرأ وحاطط كتب جامبه كتير لدرجه انه مستخبى فيهم المهم بصيت ف الكتب من بعيد لاقيتهم كلهم كتب انجليزى....سبحان الله حسيت ان ظروفه صعبه وغير ميسور ماديا ولكنه رغم ذلك مجتهد ولديه هدف ..كان ذلك استنباط دون ان يرانى وانا استكشفه هكذا....لكنى تعلمت منه العزيمه وان الانسان اذا اراد شيئا وعزم فسيصل بعون الله بغض النظر عن اى عقبات...ماعلينا المهم انا كنت قاعدة بجانب الاستاند الذى يحتوى كتب الاب الروحى بالنسبه لى ...عبد الوهاب مطاوع وكان على الاستاند 10 كتب له وانا قاعدة سرحانه ف كل شىء حواليا وشايفه كتب عبد الوهاب مطاوع الناس عماله تيجى وتاخدها من قدامى ...وقلت ف نفسى انا مش هاخد غير الكتاب الى ربنا كتبه ليا....المهم فضل ف الاخر كتابين....تخيلوا الى اخدته اسمه ايه؟؟؟؟
(حصاد الصبر)
ابتسمت للكتاب وقلت له اهلا بنصيبى واخدته وانا ف قمه الرضا
المهم انا فكرت كتير اوى انهاردة لانى كنت طول المشوار لوحدى فكنت بفكر ف كل لحظه وف اكتر من موضوع...هو دة الى انا بسميه ان الواحد يقعد مع نفسه ويفكر ويتفكر ف نفسه وف الناس وف الكون وف قدرة ربنا
وف النهايه اقول
الحمد لله