Friday, March 16, 2007

ان العين لتدمع

السلام عليكم
اذيكم اتمنى تكونوا بخير
عارفين لما طفل تجيله لعبه بيقعد يلعب بيها وياخد عليها لدرجه انه ممكن ميتصورش حياته من غيرها...وبعدين يجى الوقت الى يعرف ان اللعبه دى كانت مسروقه وانها لازم ترجع لصاحبها......تخيل احساس الطفل دلوقتى...تخيل انك تتصدم ف الحاجه الى حبتها ...وتخيل كمان لحظه معرفه الواقع المؤلم....وتخيل لحظه فراقك للعبه.
لا والى يضايقك اكتر انك مكنتش عايز اللعبه دى من الاول ولا عيطت لحد ما جاتلك ..دا هيا الى جاتلك لوحدها منغير سعى منك وافتكرتها لعبتك...
العيب مش ع اللعبه ومينفعش تزعل منها لانها كانت مسيرة مش مخيرة ......لكن العيب ع الى عارف ان اللعبه مسروقه وجبها لك


يمكن يكون العيب ع الطفل!!!انه أخد ع اللعبه وحبها المفروض انه كان يتحكم ف مشاعرة اكتر من كدة؟؟ وميتعودش على اللعبه ولا كان يحبها اوى كدة


المفروض كان يلعب بيها ذى اى لعبه تانيه وهو عارف انها ممكن تبوظ او تتضيع ف يوم من الايام....ساعتها مكنش هيزعل عليها ولا عينه هتدمع على فراقها...
للاسف دا ممكن يحصلنا ف حياتنا
...بتعيش وتحب وتخلص لحاجه رايحه ومش بتاعتك وتزعل لحظه فراقها حتى وانت عارف انها مش بتاعتك .....
فما بالكم بقى لو كنت فاكر ذى الطفل الى فرح بلعبته وافتكر انه هيكمل عمرة معاها وبعدين اكتشف الحقيقه المره وشاف بعنيه اللعبه وهى بتتشد من بين ايديه
انا مش قادرة اتخيل المشهد دة واد ايه الطفل بيصرخ
كفايا كدة ....ربنا ميعرضش اى انسان للاحساس دة
اسفه لو كنت غمتكم ........انها خاطرة ليس اكثر